استأنفت عصابة لترويج الخمور نشاطها بمنزل أمام مخفر الشرطة بالحي الحسني بمراكش وكأن شيئا لم يقع؛ حسب تعبير عدد من سكان الحي، وذلك مباشرة بعد اعتقال زعيمها الأسبوع الماضي، أصاب شرطيا بواسطة سكين، فيما لاذ أخوه بالفرار. وأفاد هؤلاء السكان أنهم أصبحوا مرعوبين لكون العصابة تهددهم إذا ما قدموا أية شكاية جديدة لرجال الأمن، كما استغربوا جرأة العصابة على رجال الأمن والقانون، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سبب ترك هذا المنزل تروج فيه الخمور؛ بالرغم من أن أصحابه حررت في حقهم عدة محاضر بحث، وعممت على جميع مصالح الأمن التابعة للولاية من دوائر ومراكز الشرطة وسيارات النجدة. وكان ضابط شرطة رئيس فرقة خاصة بالمنطقة الثالثة للأمن بمراكش؛ قد أصيب إصابة بليغة في كتفه أثناء مداهمة المنزل المذكور من قبل رئيس العصابة (ع ط) المعروف بالتاج، والمبحوث عنه بمقتضى 16 مذكرة بحث قضائية، والذي بقي يتاجر في الخمور علانية أمام مخفر الشركة بالحي الحسني لمدة طويلة، ويكون من أكبر المزودين حين تغلق الخمارات في عطل العيد.