أوقفت عائلة مراكشية يوم الإثنين 22 شتنبر 2008دفن جثة قريب لها في آخر لحظة، بعدما أخبرت أنها تسلمت خطأ جثة رجل آخر من مستودع الأموات. وكانت المفاجأة كبيرة عندما علمت الأسرة، ومعها المشيعون بأن جثة الغريب الذي أقاموا له كل مراسيم الدفن الشرعية، تعود لأجنبي مات منتحرا. وأفاد أحد أبناء الأسرة أنه تسلم الجثة على أساس أنها لوالده دون أن يعاينها، وقام بكل مراسيم الدفن، إلا أنه توصل بخبر يشكك في هوية الميت، فاضطر للكشف عن وجهه، ليفاجـأ بأن الجثة تعود إلى أجنبي. من جهة ثانية، حاول أطباء وموظفو المستودع البلدي منع تسرب الخبر إلى الصحافة. وأفادت مصادرنا أن الطبيبة نفت الواقعة، إلا أن الخبر انتشر بشكل كبير. وقد عاين العديد من المواطنين مراسيم الدفن، وعبروا عن تضامنهم مع أسرة الفقيد، وهبوا بكثرة إلى المستودع من أجل مساعدة الأسرة على دفنه.