تحولت قاعة أفراح قرب الكنيسة بمراكش إلى وكر لاستقطاب فتيان وفتيات منهن قاصرات من أجل إحياء ما يسمى ليالي رمضان، حيث يقضون الليل إلى ما بعد منتصفه في الرقص والغناء، وحددت تسعيرة الدخول في 15 درهما. وعاينت التجديد يوم الجمعة الماضي وصول فتيات قاصرات إلى القاعة المذكورة، اشترين سجائر من بائعها بالتقسيط قبل أن يلجن إلى الأجواء المحمومة، كما عاينت التجديد خروج شابين في غير طبيعتهما، يقولان إنهما جاءا إلى القاعة من أجل البحث عن الأنس والفتيات. العدد الكبير من الدراجات النارية الموجودة أمام القاعة، وطبيعة الأجواء الراقصة يعطي فكرة عن الأعداد من الشباب والشابات داخلها. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة أن عددا من باغيات مدينة مراكش يتحولن بحلول رمضان إلى تلك القاعة من أجل اصطياد زبائنهم من الشباب بعدما يضيق بهن الحال وتكسد تجارتهن، كما يلجن قاعات أخرى كتب عليها مقهى ، وعلى الباب ممنوع على أقل من 18 سنة وممنوع على التلاميذ والتلميذات، وفي الداخل كتب ممنوع التصوير والرقص، كأن صاحب المقهى يخاف من أن تتسرب بعض اللقطات التي تحدث في الداخل إلى خارجها. إلى ذلك علمت التجديد أن حانات تبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان في وجه العموم، وعاينت اثنتين منها، واحدة توجد بشارع محمد الخامس، والثانية قرب ملعب الحارثي، والتي تحيي سهرات يقال عنها إنها كلاس، في حين قالت مصادر من داخل الحانتين إن الخمر يقدم فقط إلى غير المسلمين، وإن السهرات هي لتزجية الوقت كما يفعل طوال السنة. كما تستقطب فتيانا وفتيات من الطبقة الميسورة.