اعتقلت السلطات الأمنية في أكادير المدون محمد الراجي من منزله، يوم الجمعة 5 شتنبر 2008، على خلفية مقال الملك يشجع الشعب على الاتكالالذي تم نشره في الموقع الالكتروني هيسبريس يوم الأربعاء 3 شتنبر 2008. ويتوقع أن تتم محاكمته يوم الإثنين 8 شتنبر 2008. وكان الراجي قد تم استدعاؤه يوم الخميس 4 شتنبر 2008 للتحقيق معه من قبل الفرقة الولائية للأبحاث العلمية بأكادير، من الساعة 10 صباحا حتى الخامسة مساء، ثم أطلق سراحه، وطالبوه بالعودة إليهم يوم الجمعة صباحا من أجل استكمال التحقيق. وقال الراجي عند إطلاق سراحه إن المحققين عاملوه باحترام، لكنهم هددوه وقالوا له إن ما يكتبه يستحق عليه أشهرا من السجن أو على الأقل غرامة مالية. وأكد أن موقعه البريدي تحت مراقبة الأمن، بعدما سلّم لهم كلمة المرور. وبمجرد رجوعه إلى الأمن في اليوم الموالي (الجمعة)، تم اعتقاله ومتابعته بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك. وأعلنت إدارة الموقع الالكتروني احتجاب الموقع لمدة 24 ساعة تضامنا مع المعتقل.