تحدثت منابر إعلامية، عن عزم سلطات الدارالبيضاء على القيام بحملة تمشيطية لتنظيف بعض الشوارع الراقية بالمدينة من المتسولين والمشردين، وكذا تزيين بعض الأحياء المهمشة، وذلك استعدادا لاستقبال الملك محمد السادس الذي من المتوقع أن يزور العاصمة الاقتصادية في الأيام الأولى من رمضان القادم. والحقيقة أن هذه سنة دأبت السلطات في مختلف مناطق المغرب على القيام بها، حتى أصبح سكان المدن والقرى يتوقون للزيارة الملكية، ويتمنون لو تتكرر عدة مرات في السنة، كي يتخلصوا من بعض مظاهر التهميش، وينعمون ولو لوقت قصير بشوارع نظيفة. ويتساءل البعض عن السبب الذي يجعلهم يعيشون في الظنك والمعاناة في وقت يستطيع فيه المسؤولون توفير الأمن، وجمع الأزبال، وإخلاء الشوارع من النشالين والمتسكعين والمتسولين.