أعلنت روسيا يوم الاثنين 25 غشت 2008 استعدادها لقطع العلاقات مع الحلف الأطلسي (الناتو)، داعية الدول الأعضاء في الحلف إلى منع تدهور العلاقات بين الجانبين. وقال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف في اجتماع مع ديمتري روجوزين مبعوث روسيا للناتو: نحن مستعدون لاتخاذ أي قرار بما في ذلك تجميد العلاقات برمتها . وأضاف أن مثل هذا القرار سيكون صعبًا لكن العلاقات مع الحلف ساءت بشدة نتيجة الصراع مع جورجيا بشأن أوسيتيا الجنوبية. يأتي هذا الذي في الوقت الذي حذرت فيه بريطانيا من تعليق الاتصالات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا بالرغم مما أسمته بـ بواعث القلق داخل الحلف بشأن العمل العسكري الروسي في جورجيا . وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية: ينبغي أن تؤخذ عواقب العمليات العسكرية الروسية في جورجيا في الاعتبار بشكل كامل فيما يخص العلاقات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. ومع ذلك فنحن نعتقد أنه سيكون من الخطأ تعليق كل الاتصالات بين الحلف وروسيا في وقت تمس فيه الحاجة لهذه الاتصالات . وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أيضًا عن أسف الحكومة البريطانية بشأن دعوة البرلمان الروسي إلى اعتراف موسكو بالإقليمين الانفصاليين في جورجيا وهما ابخازيا واوسيتيا الجنوبية كدولتين مستقلتين.