أكد الدكتور عبد الله أبو جربوع، وكيل وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، على أن الحملة الشعبية العالمية لنصرة القدس تأتي في إطار إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، وأنها ستبدأ يوم الخميس المقبل. وشدد أبو جربوع في تصريح أدلى به عبر قناة الأقصى الفضائية، الثلاثاء (19/8)، على أن هذه الحملة جاءت أيضاً للعمل المضاد لعملية تهويد الأقصى، مشيراً إلى أن العمل هذا بدعم من الحكومة الفلسطينية، وموضحاً في الوقت ذاته أن الفعاليات ستمتد لأسبوعين وستتناول العديد من النشاطات، ومن ضمنها جمع توقيع الملايين المناصرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية من العرب والمسلمين وغيرهم من أصحاب الضمائر الحية. وعن سؤاله عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدينة المقدسة، قال أبو جربوع: آخر هذه الجرائم هو النفق الذي تم اكتشافه بطول 300 متر أسفل المسجد الأقصى ، وأضاف: طبعاً هذا النفق الذي اكتشف الأسبوع الماضي هو بموازاة الأنفاق الأخرى التي تم حفرها سابقاً والحفريات التي يقصد منها توجيه التهديدات والضربات للمسجد الأقصى حتى يسقط وينهار لا قدر الله . وتابع: أقول لكل المؤسسات الحقوقية العالمية والأمم المتحدة ومن معها الذين يبكون لحائط أثري وجدار أثري في العالم، ولا يتحركون للمسجد الأقصى لقدسيته الدينية والعقائدية ومكانته التاريخية لأمة الإسلام ولا يتحركون لذلك، نحن نقول هذه جريمة والعالم يتواطأ مع اليهود فيها ولذلك نحن لن نسكت للأقصى يهوّد ويعتدى عليه، نحن أهل هذه الديار المباركة، وسنفديه بدمائنا وأرواحنا وأموالنا بإذن الله تبارك وتعالى، ونقول للعالم بأن المساندين كثر بحمد الله، وسيقفون معنا في هذه الهجمة إن شاء الله تعالى .