أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية عن استعدادها لإطلاق الحملة الشعبية العالمية لنصرة مدينة القدسالمحتلة، التي تهدف لفَضْح الهجمة الصهيونية الشرسة على مدينة القدسالمحتلة وعلى المسجد الأقصى المبارك. وأكّدت دائرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة في بيان لها يوم الاثنين 18 غشت 2008 أن الحملة الشعبية ستستمرّ لمدة أسبوعين متواصلين، مضيفة أنه سيتمّ خلال الحملة جمع مليون توقيع من المناصرين لمدينة القدس من كافة أنحاء العالم. وأكّد الدكتور طالب أبو شعر (وزير الأوقاف والشئون الدينية) على أن الحملة الشعبية العالمية لنصرة القدسالمحتلة، تهدف إلى التأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وثابت من الثوابت الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا التفريط . وأضاف الوزير أبو شعر أن الحملة تهدف أيضًا لبيان الأخطار اليومية التي تتعرض لها مدينة القدس، متمثلة في مصادرة الأراضي والاستيطان وجدار الفصل العنصري والتهجير وهدم المنازل والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تحت أساسات المسجد الأقصى وفي مدينة القدس. كما تهدف هذه الحملة أيضًا هذه الحملة إلى بقاء القدس حاضرة في قلوب المسلمين وعقولهم ومشاعرهم. وأوضح أن وزارته قرّرت بدء الحملة الشعبية العالمية والتي تهدف من خلالها إلى تعبئة الشعوب العربية والإسلامية، لخلق حراك جماهيري عالمي فاعل ضاغط من أجل نصرة القدس، ولدعوة الحكومات العربية والإسلامية لتقف أمام مسئولياتها ولتقوم بواجباتها لنصرة القدس باعتبارها قضية العرب والمسلمين جميعًا، ودعوة المنظمات والهيئات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية للتحرُّك من أجل نصرة مدينة القدسالمحتلة.