استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية قيام قوات الاحتلال الصهيوني بالشروع بتسجيل ممتلكات عقارية عربية وأوقاف إسلامية في البلدة القديمة بالقدس في قسم التسجيل بوزارة الداخلية الصهيونية الطابو ، وتسجيلها على أساس أنها أملاك يهودية وهي أملاك عربية كانت تتبع الوقف الإسلامي، حيث تقوم بإطلاق أسماء عبرية عليها. كما أدانت الوزارة قيام العشرات من الجنود والمغتصبين الصهاينة باقتحام ساحة المسجد الأقصى المبارك ومنبر صلاح الدين صباح هذا اليوم الخميس. وأكدت وزارة الأوقاف في بيان صحفي يوم الخميس (13/3) أن هذا الإجراء يمثل خطراً حقيقياً على مدينة القدس وكافة المقدسات الإسلامية في فلسطين خاصة المسجد الأقصى. وأضافت: أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سياسة صهيونية مبرمجة تستهدف جميع المقدسات الإسلامية في فلسطين لتهويدها وطمس معالمها الإسلامية . وأعربت الوزارة عن قلقها الشديد من تزايد الاعتداءات الصهيونية، معتبرة هذه الخطوة من أخطر الخطوات والإجراءات والممارسات الصهيونية، لأن هذه الخطوة تضفي صفة شرعية وقانونية على عمليات التهويد التي تعرضت لها القدس منذ عام 1967م وحتى الآن . وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وأحرار العالم والقمة الإسلامية المنعقدة اليوم بالتحرك السريع والعاجل لإنقاذ مدينة القدس وكافة المقدسات الإسلامية في فلسطين وأن يقفوا سداً منيعاً أمام الاعتداءات الصهيونية وهذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته.