علمت التجديد من مصدر نقابي مطلع أن نحو 225 بحارا يعملون لصالح شركة للصيد مغربية إماراتية يتجهون نحو شن إضراب عن العمل لم يحدد بعد موعده، وذلك على خلفية نزاع اجتماعي مع إدارة شركة الاتحاد المغربي الإماراتي للصيد، واتهامهم لها بعدم سداد مستحقاتهم الخاصة بمنحة نهاية الصيد. وأضاف المصدر السابق أن هؤلاء البحار يعملون على متن 9 بواخر للصيد في أعالي البحار لصالح هذه الشركة التي من بين المساهمين فيها مجموعة أونا وشركة صوميد الإماراتية. ويؤشر هذا النزاع الاجتماعي على تزايد الاحتقان داخل عدد من شركات الصيد في أعالي البحار في أكادير، والتي تتعلق جلها بحقوق البحارة واتهام إدارة الشركات بالإجهاز عليها، و كان آخر هذه الملفات شركة مارونا للصيد في أعالي البحار، والتي وجهت لها اتهامات باستعمال وسائل صيد محظورة حققت من ورائها أرباحا خيالية، وقد بعثت نقابة ضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار برسالة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري تطلب فيها التحقيق في الموضوع.