ناشدت عائلة الفقيد الحسن موجود الملك محمد السادس، في رسالة توصلت التجديد بنسخة منها، بالتدخل من أجل إعادة تشريح جثته بعدما شككت في نتيجة تقرير الطب الشرعي الذي أورد أن الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية، كما طالبت بتغيير اللجنة الطبية وإخضاع الجثة لتشريح ثان خارج مستشفى إقليم مدينة آسفي. وحسب ما ذكره عبد الكبير موجود، شقيق المتوفى، لـالتجديد فإن المسؤولين بمستشفى محمد الخامس بآسفي لم يقوموا بإخبار عائلته عند حصول الوفاة، مع العلم أن إدارة المستشفى كانت تتوفر على جميع الوثائق التي تثبت هوية الضنين وعناوينه حسب ما صرح به المصدر نفسه، وأن العائلة لم تعلم إلا بعد مرور أربعة أيام عن الوفاة، أي بتاريخ 02/ 06/ ,2008 بعدما انتقلت العائلة إلى إقليمآسفي من أجل البحث عن الابن الذي غابت أخباره منذ أن غادر عائلته بمدينة الدارالبيضاء متوجها إلى مقر عمله بالمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي يوم الأربعاء 28/ 05/ ,2008 أي قبل وفاته بيوم واحد، حسب ما جاء في أقوال المتحدث نفسه. وفي نفس السياق أكد عبد الكبير موجود عدم اقتناع الأسرة بنتيجة التقرير الطبي المسجل تحت عدد 52/,08 وحصلت التجديد على نسخة منه، والذي يفيد أن الوفاة كانت طبيعية.إضافة إلى أن إدارة المستشفى، يضيف المصدر، تحفظت على ملابس الضنين ولم تعطهم سوى السترة الخارجية، بعدما ثم الاحتفاظ بالجثة 4 أيام في مستودع الأموات بدون إعلام العائلة. ومما زاد من التشكيك في نتائج تقرير الطب الشرعي، حسب نفس المصدر، اختلاف الأقوال فيما يخص وسيلة النقل التي قدم بها إلى المستشفى، إذ أخبرهم بعض العاملين في المستشفى أنه أوتي به على سيارة أجرة، في حين أخبرهم البعض الآخر، يقول شقيق الهالك، أنه أوتي به في سيارة إسعاف، في الوقت الذي لم يورد التقرير الإخباري للشرطة القضائية بالمنطقة أي وسيلة للمجيء به. ويذكر أن الهالك الحسن موجود يبلغ من العمر 33 سنة، من مدينة الدارالبيضاء، ويعيش بمفرده في مدينة آسفي حيث يعمل عونا فوسفاطيا بالمكتب الشريف للفوسفاط، له 7 إخوة، 6 بنات، وأخ مكفوف، وهو المعيل الوحيد لوالدته وإخوته كما تصرح بذلك عائلته.