تم العثور مساء الأربعاء 17 نونبر الحالي داخل بئر بفندق شاوش الكائن بحي الديوان، على جثة حارس الفندق عبد القادر الملقب بالعرايشي (عمره 75 سنة) وأفادنا السكان بأن الرائحة الكريهة هي التي دلت على مكان الجثة, وحسب مصادر طبية، فإن الجثة أودعت بالمستشفى المدني إلى حين تشريح الجثة الّذي سيثبت أسباب الوفاة. كما أن جثة أمينة مجهولة اللقب 70 سنة، زوجة عبد القادر ما زالت بمستودع الأموات منذ أن نقلت إلى المستشفى ليلة عيد الفطر من الفندق نفسه. وحسب المصدرالطبي نفسه، فإن الوفاة كانت نتيجة سكتة قلبية. وما زالت الأبحاث جارية للتعرف على أسباب وفاة الزوجين، وعلى هويتهما عن طريق بصماتهما. ويبقى السؤال المطروح هل يدخل هذا الحادث ضمن مجموعة من الاعتداءات والسرقات التي أصبح يتعرض لها المواطنون نتيجة العدد الهائل من المشردين والمتسكعين الذين أصبحت تعج بهم المدينة، والذين يعيشون خارج التغطية، مما يضطرهم إلى الاتجاه إلى مثل هذه الفنادق لاتخادها كمأوى مقابل بعض الدريهمات خاصة أيام البرد القارس؟ أم أنه مجرد حادث عارض. محمد الشدادي