سجلت مصالح الأمن الألمانية بمدينة دوسلدوف وفاة ثالث مغربية في ظرف لا يقل عن 7 أشهر، وحسب ما ذكره مصدر مطلع لـالتجديدفإن الفتاة التي عثر عليها مقتولة السبت الماضي، تنحدر من مدينة القنيطرة، وأنه لم يعلن بعد عن اسمها الكامل، وأنه يشتبه بعلاقتها مع أحد مروجي المخدرات في المنطقة. كما أكد نفس المصدر أنه ثم العثور خلال شهر يوليوز 2008، على جثة المدعوة ليلىمن مدينة القنيطرة والتي لم يكن عمرها يتجاوز 26 سنة، وألقت سلطات الأمن ب دوسلدوف القبض على رجل لبناني اتهمته بارتكاب الجريمة، وفي نفس السياق عثر قبل 7 أشهر على جثة فتاة مغربية في سن الثلاثينات، يرجح أن يكون مرتكب الجريمة أحد الأكراد المهاجرين إلى ألمانيا. وأوعز المصدر نفسه هذه الجرائم التي تقع في صفوف المغربيات، بالعلاقات المشبوهة التي تربط بعض المهاجرات المغربيات بالمتاجرين في المخدرات، والذين ينحدرون في أغلب الأحيان من مناطق آسيا أو أوروبا الشرقية، والتي تنتهي في غالب الأحيان بجرائم مروعة، كما أكد المصدر نفسه أن أغلب المغربيات المهاجرات يدخلن ألمانيا بطرق مشبوهة أو عن طريق الزواج، أو يلجأن إلى عمليات تزوير الوثائق الرسمية وتغيير أسمائهن، وهو ما يجعلهن في ارتباط مباشر مع شبكات التزوير والفساد بكل أنواعه. وفي اتصال لـالتجديدبالقنصلية المغربية بمدينة دوسلدوف أكد أحد المسؤولين أن القنصلية ليست على علم بالخبر وأن مصالح الأمن الألماني لم تخبرها بالحادث ، وتوقع المصدر نفسه أن تكون الضحية الأخيرة حاملة للجنسية الألمانية وهو السبب وراء عدم إبلاغ القنصلية المغربية بالحادث ، كما أكد المتحدث نفسه أن مصلحة الشؤون الاجتماعية في القنصلية ستقوم بكامل تحرياتها من أجل بحث قضية وفاة الفتاة ومتابعة حيثيات الحادث .