اعتبر نبيل بركة نجل نقيب الشرفاء العلميين (طريقة المشيشية الشاذلية)، إن الطرق الصوفية ليست معنية بالحديث المتزايد حول توظيف هذه الطرق في مواجهة الحركة الإسلامية، لأن أهل التصوف هم أهل محبة وسلام ولا يخاصمون أحدا، وأكد بركة في حديث لـالتجديد بالمنتدى العالمي الأول للمشيشية الشاذلية المنعقد بمدينة طنجة، أن الهدف من المنتدى هو التعريف بمولاي عبد السلام بن مشيش وتلميذه أبي الحسن الشاذلي، ومن خلالهما، إحياء التصوف، واستكشاف دوره في التاريخ المغربي. مؤكدا أن خصوصية التصوف المغربي من شأنها أن ترسخ الوسطية والاعتدال. من جهته، أوضح عبد الله المرابط الترغي، رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى، أن القول بتوظيف الصوفية في مواجهة الحركة الإسلامية ليس دقيقا، لأن أهل التصوف لا يميزون بين الهيئات أو المنظمات، فنحن، يقول الترغي، لا نميز بين اليسار والإسلامين مثلا، فالجميع سواء بالنسبة لنا، مبرزا أن الصوفية بعيدون عن الصراع السياسي، ولم يخطر ببالنا أن يكون عملنا هذا لمواجهة أي تيار فكري معين. وإن كان الحوار مع السلفية الوهابية صعب. إسماعيل حمودي