اعتبر إبراهيم اعبيدي، نائب برلماني، أن هناك محاولات للإجهاز على التعليم التعليم الأصيل بجهة سوس ماسة درعة وبالخصوص بتارودانت. واعتبر اعبيدي، من فريق العدالة والتنمية، في إطار المادة 66 بمجلس النواب أول أمس، أن قرار نيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت القاضي بتسجيل تلاميذ وتلميذات مدرستي آمنة بنت وهب وعبد الله بن ياسين بمستوى الإعدادي تعليم عصري، بثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل خلال الموسم الدراسي2007/2008 ، يدل على السير في اتجاه تذويب التعليم الأصيل في التعليم العصري ،خصوصا وأن إعدادية الحسن الأول للتعليم العصري التي كانوا يوجهون إليها لا تعاني أي اكتظاظ . وأضاف اعبيدي أنه لم تنفع عرائض المواطنين، التي وجهوها إلى الجهات المعنية، ولا معارضة رئيس وأعضاء مكتب جمعية آباء أمهات تلاميذ ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل في العدول على القرار. وأشار إلى أن القرار مخلف لما ينص عليه ميثاق التربية والتكوين من إحداث لمدارس نظامية للتعليم الأصيل من الأول إلى الثانوي ، وللمذكرة الوزارية رقم 39 بتاريخ 16 يونيو 1999 التي تحتم القيام بمجموعة من الإجراءات لضمان التحاق التلاميذ بالتعليم الأصيل . وفي موضوع ذي الصلة طالب نائب برلماني، عن الفريق الحركي، بتعميم المنح على المادرس العتيقة من أجل تحفيز حفظة القرآن الكريم من أجل تشجيع الإقبال علييها. وأوضح المتحدث نفسه، خلا سؤال تقدم به بمجلس النواب أول أمس، أن منحا تمت برمجتها في بعض المدارس بمنطقة الرشيدية، لكن لم يتسلمها أصحابها منذ سنة .2004 وفي جوابه عن السؤال، أكد محمد سعد العلمي، وزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن كل المتمدرسين بالتعليم العتيق يستحقون الاستفاذة من المنحة، خاصة أن وضعهم الاجتماعي متواضع، موضحا أن ذلك يتطلب رفع الميزانية. وقال العلمي، نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن عدد الممنوحين بلغ 9751 تلميذا وطالبا، و1358 مدرسا وأستاذا و227مديرا، مبرزا أنه تم رصد غلاف مالي قدره 11 مليون درهم للفصل الأخير من سنة ,2007 و94 مليون سنة .2008