شارك الآباء والأمهات والأبناء والنساء الحوامل من نساء ورجال التعليم ، في اعتصام يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2008 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.وأعلنت حرية الشطاطي، منسقة نساء ورجال التعليم المتضررين من عدم الالتحاق بالأزواج؛ في إطار الحركة الانتقالية الخاصة برجال التعليم؛ عن تنظيم وقفة احتجاجية ثانية يوم غد الخميس أمام مقر الوزارة، كما أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب؛ ستنظم ندوة صحافية يوم الجمعة المقبل؛ من أجل مزيد من تسليط الضوء على ملف الالتحاق بالأزواج. واستنكرت الشطاطي في كلمة ألقيت بالمناسبة عدم تجاوب الوزارة مع المطالبين بحقهم في التجمع الأسري؛ الذي يعتبرونه شرطا من شروط نجاح العملية التعليمية. وأكدت المتحدثة نفسها على صمود المحتجين إلى حين الاستجابة لمطالبهم المشروعة، المتمثلة في جمع شتات أسرهم. وأشار رشيد التولالي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في كلمة له أثناء الاعتصام؛ أن نقابته تبنت الملف وستدافع عنه، كما أنها تطالب بالشفافية في تدبير ملف الحركة الانتقالية عموما، وملف الالتحاق بالأزواج خصوصا. وقال أحمد الدكار منسق لجنة المتضررين من عدم الالتحاق بالأزواج، وعضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لـ التجديد: أن قرار خوض الاعتصام جاء من أجل حث الوزارة وتنبيهها إلى المشاكل التي يعاني منها عدد من الأزواج؛ الذين لم يستفيدوا من الحركة الانتقالية الأخيرة، مضيفا أن نتائج الحركة الانتقالية الأخيرة كانت الأضعف والأقل، خصوصا في ما يتعلق بالالتحاق بالأزواج، حيث استفاد أقل من 8 بالمائة فقط من مجموع قرابة 6آلاف طلب قدم للوزير اخشيشن، ويطالب الدكار الوزير أحمد اخشيشن بضرورة معالجة الملفات الصحية الموجودة في رفوف الوزارة. يذكر أن أزيد من أربعين أسرة سبق لها أن خاضت اعتصاما مفتوحا قبل ثلاث سنوات، مصحوبا بإضراب عن الطعام لأزيد من أربعين يوما، قبل أن تستفيد الأسر في السنة الموالية من حركة انتقالية بعد تدخل جهات عليا؛ بعد أن تدهورت حالتهم الصحية بشكل مخيف.