وصف إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، الهجمة الصهيونية ضد النواب ورجال الأعمال والمواطنين في الضفة الغربيةالمحتلة ومؤسساتها بأنها مذبحة ومجزرة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معني . وقال هنية، في كلمة له خلال احتفال تكريمي نظمته وزارة شؤون الأسرى والمحررين لحفظة القرآن الكريم من أبناء الأسرى بمدينة غزة يوم الاثنين (21/7)، إنه لا يعفي بعض المستويات الفلسطينية المسؤولة في الضفة من التواطؤ مع الاحتلال الصهيوني في اعتقال النواب وإغلاق المؤسسات الخيرية والإنسانية . وندد هنية باعتقال جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي منى منصور، وتصاعد حملات الاعتقال في الضفة تزامناً مع إغلاق المؤسسات الخيرية والإنسانية والاجتماعية في الضفة الغربية. وشدد على فشل سياسيات القمع والإرهاب والاعتقال والجدار والاستيطان والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، مخاطباً أهالي الضفة: صبراً آل ياسر إن موعدكم النصر ولا تهنوا ولا تحنوا وأنتم الأعلون بإذن الله بدينكم ووطنيتكم، والضفة ستبقي عزيزة وستنتصر على الاحتلال والظلمة . وأكد هينة على مكانة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كأولوية فلسطينية قصوى، مشدداً على أن هؤلاء هم قادة العمل الفلسطيني المقاوم من أجل القضية الفلسطينية والحقوق والثوابت التي يناضل شعبنا من أجلها، متعهداً باستمرار الجهود الوطنية للإفراج عنهم جميعاً .