ذكر مصدر مطلع من قرية عين اللوح بإقليم إفران، أن الأنشطة الصيفية التي تنظمها إحدى الجمعيات تشجع على التنصير بين أبناء المسلمين من سكان القرية المذكورة، مضيفا، أن الجمعية التي يديرها أجنبي تسخر بعض الشباب العاطل من أبناء القرية؛ لاقتناص الأطفال واستقطابهم لحضور الأنشطة دون إخبار ذويهم، وذلك عبر الاتصال بهم في الأزقة أو الشارع، وإغرائهم باللعب والحلوى والأقمصة التي يوزعها هؤلاء، ثم يصطحبونهم إلى خارج القرية، حيث يتم نقلهم عبر وسائل نقل خاصة تستعمل لهذا الغرض. وذكر المصدر نفسه، أن القائمين على هذه الأنشطة؛ يعلمون الأطفال بعض العبارات، تحيل على معتقدات الدين المسيحي المحرف، من قبيل أرفع يدي وأحني ركبتي وأسجد لإله إلهي، ويوزعون عليهم بعض الكتب والهدايا التي تستخدم في حملات التنصير، وفي السياق ذاته؛ ثمن المصدر يقظة السلطات المحلية، ورصدها لهذه الحركات المشبوهة التي تستغل غياب أي عمل جمعوي جاد بالمنطقة؛ من شأنه إنقاذ الأطفال والشباب من براثين المنصرين.