أعلن المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان؛ تأسيس اللجنة الوطنية ضد التعذيب، إلى جانب الجمعيات والمنظمات الحقوقية بالمغرب، مؤكدا في بلاغ له توصلت التجديد بنسخة منه، على ضرورة تنسيق الجهود لإخراج ميثاقها التأسيسي في أقرب وقت، ولعبها دورا هاما في الكشف عن ظاهرة التعذيب، ورصد الانتهاكات الناجمة عنها، خاصة فيما شهدته الساحة الوطنية مؤخرا، وعلى رأسها أحداث سيدي إيفني. وفي السياق ذاته؛ طالب المكتب في دورته العادية التي عقدها بتاريخ 27 يونيو من الجهات الوصية، بحماية السجناء من كل عدوان أو إجهاز على حقوقهم، كما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية، والقوانين الوطنية ذات الصلة، كما طالب في بلاغه بفتح تحقيق بشأن الاعتداءات؛ التي قال إن المعتقلين المودعين مؤخرا بالمركب السجني بسلا، يتعرضون لمعاملات وصفها البلاغ المذكور بالمهينة والماسة بالكرامة، وصلت إلى حد التحرشات الجنسية، والعبث بالأعضاء الحساسة. وفي السياق ذاته؛ عرض البيان مجموعة من الانتهاكات التي يتعرض لها بعض المعتقلين ببعض السجون المغربية، محتجا في الوقت ذاته، على ما وصفه باستمرار ظاهرة الاختطاف، كما طالب بفتح تحقيق بشأن مصير المواطنين المختفين، ومن جهة أخرى؛ أعلن المكتب أنه تدارس خلال دورته اللقاءات التي تمت بين ممثلي المنتدى، وممثلي بعض المنظمات الحقوقية الدولية، التي تواجدت بالمغرب خلال الآونة الأخيرة؛ كمنظمة هيومن رايس، ووتش، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والتي وصفها بالبناءة والمفيدة في أفق تنسيق الجهود، وتبادل المعطيات لتطوير واقع حقوق الإنسان بالمغرب.