قررت تنسيقيات مناهضة غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية؛ جعل يوم الجمعة 20 يونيو يوما وطنيا للاحتجاج ضد الغلاء تحت شعار 20 يونيو اليوم الوطني الاحتجاجي.وأكد محمد الغفري، المنسق الوطني لتنسيقية مناهضة ارتفاع الأسعار، أن اختيار هذا اليوم لم يأت اعتباطا، على اعتبار أن انتفاضة 20 يونيو 1981 هو حدث لن ينساه الشعب المغربي، متوقعا أن الاحتجاج سيعرف نجاحا كبيرا لأنه تزامن مع أحداث سيدي إيفني المؤسفة، والعديد من المدن أنشأت تنسيقيات لمناهضة الغلاء بعد تلك الأحداث وستشارك في الوقفات الوطنية. وأضاف الغفري أن التنسيقية تستهدف من خلال هذه الوقفة الوطنية الاقتراب من الطبقات المتضررة من الارتفاع المهول الذي عرفته أسعار المواد الاستهلاكية، والخدمات العمومية في كل المدن، وبالتالي فقد اختارت تنفيذها في الأحياء الشعبية وليس فقط في مراكز المدن . وتوصلت التجديد بالعديد من البيانات بعتث بها تنسيقية مناهضة ارتفاع الأسعار، احتجاجا على سياسة التفقير و التهميش و البطالة و غلاء المعيشة عبر الزيادات الصاروخية و المستمرة قي أسعار المواد الأساسية من دقيق و زيت و سكر و فاتورة استهلاك الماء والكهرباء حسب بيان لتنسيقية وجدة التي ستنفذ وقفة تنديدية بالساحة المقابلة لمستشفى الفارابي، وفي اليوم ذاته ستنفذ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المحلي لبني ملال، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع بني ملال وقفة احتجاجية على ارتفاع الاسعار معتبرة أن الوقفة ليست إلا صرخة ضد الفقر، وضد الجوع، و ضد الحكرة. من جهتها طالبت تنسيقية الأحياء لمناهضة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية بآسفي، تحت شعار المقاومة الشعبية هي السبيل للكرامة والعدالة الاجتماعية بالتراجع عن خوصصة الخدمات العمومية (الصحة-التعليم- النقل...) وعن تفويت مرافقها إلى شركات الخواص، و إعفاء المواد الغذائية والطبية والأدوية والقروض الاستهلاكية من ضريبة ءضش وذوي الدخل المحدود من ضريبة زاة.