نظمت حركة التوحيد والإصلاح يوم السبت 14 يونيو 2008 لقاء مع عائلات المعتقلين السياسيين الستة في ملف ما يسمى بـبلعيرج. وأكدت الحركة التي مثلها خلال في اللقاء الذي انعقد بمقرها المركزي، رئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي، ونائب رئيس الحركة مولاي عمر بنحماد، وعبد الرحيم الشيخي مسؤول الإعلام والعلاقات العامة والتواصل وأوس الرمال مسؤول المكتب التنفيذي الجهوي لجهة القرويين الكبرى، والعضو بالمكتب التنفيدي للحركة عزيزة البقالي، دعمها لمواقفهم الرامية استعدادها لأي خطوة من شأنها تسريع الإفراج عنهم، والتحسيس بقضيتهم، وتحقيق مطالب المعتقلين المشروعة وفي مقدمتها حريتهم. وفي السياق ذاته، طالبت عائلات المعتقلين الستة في اللقاء ذاته والذي عقد بطلب منها، من الحركة دعمها في الوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي ستنظمها تنسيقية عائلات المعتقلين أمام محكمة الاستئناف بسلا يوم 17 نونبر 2008. وعلى الصعيد نفسه، أعلنت التنسيقية المذكورة أنها ستخوض إضرابا عن الطعام في اليوم نفسه، مسجلة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه احتجاجها واستنكارها لما وصفته بالخروقات القانونية التي قالت إنها شابت ملف ذويها منذ اعتقالهم مما دفعهم لخوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة وذلك يوم الثلاثاء 17 يونيو ,2006 وأكدت التنسيقية في البيان ذاته، أن المعتقلين الستة وهم: محمد المر واني، والمصطفى المعتصم، ومحمد النجيبي، وعبادلة ماء العينين، وعبد الحفيظ السريتي، ومحمد الأمين الركالة، أصدروا بيانا يؤكدون من خلاله أنه تم الزج بهم ظلما وتعسفا في ملف لا علاقة لهم به البتة وأنهم ابرياء من كل ما لفق لهم، من تهم خطيرة. بالإضافة إلى إصرار قاضي التحقيق على عدم تمكين هيأة الدفاع من نسخ المحاضر، ورفضه استدعاء وزيري الداخلية والاتصال للمثول أمامه للإدلاء بحججهما التي استندا إليها في تصريحاتهما، وعدم تمتيعهم بالسراح المؤقت رغم توفرهم على كل الضمانات القانونية التي تخول لهم ذلك، مما يعرقل مسار المحاكمة العادلة ـ حسب البيان نفسه ـ