كشف وزير الفلاحة والصيد البحري مساء الأربعاء 11 يونيو 2008 أنه تم حجز 50 طنا من الأخطبوط المهرب كلها في المناطق الجنوبية للمغرب، بيد أنه استبعد اللجوء إلى تمديد قرار الراحة البيولوجية على كل الشواطئ المغربية، لأن الكمية قليلة ومحصورة في المناطق الجنوبية، موضحا أن الكميات المهربة تبقى ضيئلة مقابل الكمية المسموح باصطيادها خلال فترة الراحة (35 ألف طن)، وأضاف أن مندوبيات وزارة الصيد والسلطات الأمنية شددت مراقبتها منذ بدء الراحة البيولوجية في فاتح ماي الماضي. وسبق لعدد من الجمعيات المهنية في قطاع الصيد بأعالي البحار أن دعت إلى تعميم قرار الحظر لقطع الطريق على المتحايلين على تخصيص منطقة بعينها بالحظر، وفي هذا الاتجاه نبهت نقابة ضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار أن وحدات صيد معروفة لدى المهنيين تقوم بصيد الأخطبوط جنوب بوجدور، والتفريغ بميناء العيون (شمال بوجدور)، حيث يباع محصول الصيد من الأخطبوط بوثائق بواخر أخرى، بذريعة أنها اصطادته في المنطقة شمال بوجدور غير المشمولة بقرار الراحة البيولوجية، أو يتم شحنها إلى موانئ شمال المغرب لتباع وكأنها اصطيدت هناك، أو تخزن في إحدى وحدات تجميد الأخطبوط التي تقوم بشراء فواتير صورية من أسواق السمك.