أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن حكومته وحركة المقاومة الإسلامية حماس ستبذلان الجهود اللازمة لتهيئة الأجواء لانطلاق حوار وطني يعيد اللحمة لشطري الوطن، على قاعدة لا غالب ولا مغلوب . جاء ذلك خلال تفقد هنية يوم الاثنين (9/6) سير امتحانات الثانوية العامة في مدرستي احمد شوقي للبنات والكرمل للذكور بمدينة غزة. وقال هنية: الامتحانات موحدة في شطري الوطن على طريق استعادة الوحدة الوطنية واللحمة الجغرافية وهذا ما سنعمل عليه في مرحلتنا القادمة، وأتمنى للجميع التوفيق ليكونوا لبنات صالحة بالمجتمع الفلسطيني . مشيداً بحالة الأمن والهدوء التي رافقت انطلاق الامتحانات بقطاع غزة. وفيما يتعلق بالجهود من أجل التوصل إلى تهدئة ؛ أوضح رئيس الوزراء: نتحرك على مسار تهدئة متبادلة بجهود مصرية ورفع الحصار ونهيئ الأجواء لننطلق بحوار وطني فلسطيني على قاعدة المصالح العليا لشعبنا وقضيتنا وبلا شروط وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب ونخرج باتفاق ينتصر به شعبنا . وعن التهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة أكد هنية أن: إسرائيل لا تريد الخير لشعبنا، هذا شيء بديهي وهذه التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني وهي ليست جديدة وتعكس المأزق السياسي والأمني الذي يعاني منه قادة الاحتلال بفعل الصمود البطولي لشعبنا ولمقاومته الباسلة . وأضاف إسرائيل لا تريد وحدة شعبنا ولا إعادة عناصر قوته وصموده، ولكننا يجب أن نسير بالاتجاه المعاكس .. الطريق لا زالت في بداياتها وربما سيكون طويلاً .