أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية يوم الجمعة 26 شتنبر 2008 أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ستشارك في الحوار المرتقب في القاهرة ، مشدداً على أن الحوار لا يمكن أن ينجح تحت سيف الشروط أو التهديد أو المحاكمات . وقال هنية للصحفيين: إما حوار بإرادة فلسطينية وعربية حقيقية أو لا حوار , متهمًا فصيلاً فلسطينيا بأنه لا يريد حوارا حقيقيا إنما على قاعدة الشروط . وأضاف رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية: نحن ذاهبون للحوار بعقول وقلوب مفتوحة، وسنستمع الى ما سيقوله المصريون وسنعرض ما لدينا من تصورات . وأكد هنية أن العرب يعرفون من يقف خلف تعطيل الحوار فالمعطل ليس فلسطينيا إنما الفيتو الأمريكي . وكان هنية أعلن قبل يومين أن طريق الحوار الفلسطيني غير سالك، ويواجه تحديات كبيرة ولا توجد مؤشرات حقيقية على جديته . وقال خلال لقاء نظمته حركة حماس في خان يونس الأربعاء أن المعوقات التي تعترض طريق الحوار كبيرة وغير مباشرة ولن نذهب إلى حوار في ظل أوضاع كهذه، يجب تهيئة الأجواء المناسبة، هناك يد تطلب الحوار وأخرى تطعن بالخنجر من الخلف . وكان نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أعلن الثلاثاء في القاهرة قبول الحركة اقتراحا مصريا بتشكيل حكومة جديدة توافق عليها جميع الفصائل . ومن المقرر أن يلتقي وفد من حماس مسئولين مصريين أمنيين بعد عطلة عيد الفطر. وتهدف محادثات القاهرة إلى إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين المنقسمين. وترعى مصر- التي تقوم بدور وساطة- محادثات منفصلة مع الفصائل الفلسطينية.