فشل والي جهة سوس ماسة درعة رشيد الفلالي يوم الاثنين 2 يونيو 2008 في التوصل إلى حل لمشكل الاعتصام المنظم من قبل مجموعة المعطلين بمدخل ميناء سيدي إفني بعد الاجتماع معهم بمقر باشوية سيدي إفني بحضور عامل الإقليم ومدير الأمن. وقد دامت جلسة الحوار أكثر من ساعتين دون أن يتمكن المتحاورون من التوصل إلى أية نتيجة ترضي الطرفين وخاصة طرف السلطة الذي يراهن على أن يفك المحتجون اعتصامهم مع السماح للشاحنات من مغادرة الميناء على الرغم من الخسارة التي تكبدوها، إلى ذلك رفض المعتصمون عرض السلطة وتشبتوا بمواصلة الاعتصام إلى حين تحقيق مطالبهم الخمسة وعلى رأسها عمالة سيدي إفني وإحداث مناصب للشغل. وحسب مصدر مقرب من المعتصمين أكد للتجديد أن الوالي حذر المعتصمين من رفض العرض المقدم والاستمرار في الاعتصام وهو ما يعني عرقلة السير بالطريق العام الشيء الذي يعرضهم للمتابعة القضائية إلى ذلك طالب المحتجون الذين أضافوا خياما عند مدخل الميناء بضرورة محاسبة المسؤولين الذين أخلوا بالتزاماتهم تجاه ساكنة سيدي إفني وأيت باعمران خاصة وأن الحكومة وعدت بإنشاء وحدات صناعية بالمنطقة منذ 2005 لتشغيل اليد العاملة.