ارتفعت نسبة السحوبات من صندوق تجهيز الجماعات المحلية، بنحو 73 في المائة في سنة ,2007 مقارنة مع سنة ,2006 حيث بلغت نحو مليار و731 مليون درهم. وذلك في اجتماع لمجلس إدارة الصندوق انعقد أخيرا بمقر وزارة الداخلية، وتم خلاله تقديم تقرير شامل عن حصيلة نشاط البنك والحسابات المالية خلال السنة الماضية .2007 حسب بلاغ لمجلس إدارة الصندوق، أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء مقتطفات منه. وأكد التقرير أنه بخصوص المؤشرات المالية، فقد حقق البنك أرباحا صافية بلغت239 مليون درهم فيما بلغ مجموع الحصيلة حوالي 7 مليار درهم مشكلا بذلك ارتفاعا نسبته17 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. من جهة أخرى، تم إشعار المجلس بنتائج أشغال لجنة المراقبة وتدقيق الحسابات التي اطلعت على التدابير المتخذة من طرف الصندوق والهادفة إلى تعزيز نظام مراقبته الداخلية وتفادي المخاطر قصد احترام مقتضيات بنك المغرب.كما سجلت بارتياح، تقلص مستوى المتأخرات بنسبة27 في المائة لتصل إلى144 مليون درهم في نهاية ,2007 والانخفاض الملموس للحقوق المعلقة الأداء بنسبة 72 في المائة حيث بلغت 271 مليون درهم، مضيفا أن التحسن الملموس لنوعية مخاطر البنك ينتج عن التنسيق المستمر مع الجماعات المحلية وكذا مع السلطات المحلية والمركزية. كما صادق المجلس على الحسابات المالية لسنة2007 التي تم التأشير عليها من طرف مأموري الحسابات، وقرر نقل الأرباح الصافية إلى الحسابات الاحتياطية. وهكذا، يضيف البلاغ، بلغت الأموال الذاتية للصندوق مليار و923 مليون درهم، مما سيعمل على تعزيز الصلابة المالية للبنك وتقوية قدراته التمويلية من أجل تلبية المتطلبات الاستثمارية للقطاع المحلي واحترام الانظمة الاحترازية. واعتبر البلاغ أن هذا التطور الملحوظ للنشاط وللنتائج المالية، ثمرة سياسة القرب التي ينهجها الصندوق حيث أنه وحرصا منه على اقتسام ثمار نموه مع الجماعات المحلية، عمل على تعزيز عمليات المواكبة من أجل تطوير نقل الخبرة على الصعيد المحلي. وتتعلق هذه العمليات بالتحفيز على برمجة الاستثمارات المحلية، وتخطيط التنقلات الحضرية وتدبير النفايات الصلبة واستعمال تقنيات جديدة من أجل معالجة المعلومات حيث سيتم تعبئة 40 خبيرا من طرف الصندوق لمواكبة حوالي100 جماعة محلية من أجل تركيب مشاريع في قطاعات تنموية. اتحاديون بالقلعة يطعنون في انتخاب مندوبيهم لمؤتمر الاتحاد الاشتراكي علمت التجديد من مصادر مطلعة أن مجموعة من أعضاء من مجلس فرع قلعة السراغنة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجهوا رسالة في 25 ماي الماضي، إلى المكتب السياسي للحزب يطعنون فيها في الاجتماع المنعقد يوم الجمعة 23 من الشهر نفسه بمقر بلدية القلعة قصد انتخاب مندوبي المؤتمر الوطني الثامن للحزب. وطالبوا المكتب السياسي بإيفاد لجنة تقصي الحقائق حتى يكون على بينة مما جاء في هذا الطعن، واصفين الاجتماع بـ غير القانوني. ودفع هؤلاء في طعنهم، حسب نفس المصادر، بأنه لم يتم إخبارهم لا كتابة ولا بأية وسيلة أخرى للمشاركة في هذا الاجتماع كما تنص على ذلك القوانين المنظمة للحزب، ولم يخبر جميع الأعضاء في كل فرع وفق لوائح مضبوطة ومحددة، مضيفين أنه تم انتقاء 11 مؤتمرا من لدن الكتابة الإقليمية من بين 20 مؤتمرا، وحرم قطاعي الشبيبة والنساء الإقليميين المهيكلين من الحضور لهذا الاجتماع، ولم تتوصل الفروع، حسب المصادر ذاتها، بالمذكرة المنظمة لعمليات كيفية الإعداد وانتخاب المؤتمرين، وجاء في الرسالة أيضا، حسب المصادر ذاتها، أنه وقع إغراق الاجتماع بـ أناس لا علاقة لهم بالحزب، وهو ما ينعكس سلبا على كافة المناضلين الذين أصيبوا بالخيبة والتذمر.