أصر مدير المهرجان الدولي للفيلم حول حقوق الإنسان في كلمته الافتتاحية للدورة الأولى عمر اللوزي على التوجه إلى الحاضرين بالأمازيغية والفرنسية متجاهلا اللغة العربية وكأنها ليست اللغة الرسمية للمغرب، في الوقت الذي ألقت فيه سفيرة الشيلي (ضيف الشرف) بالمغرب مارسيا كوفاروبياس كلمتها باللغة العربية متغلبة على لكنتها الإسبانية وأعطت بذلك درسا للوزي ولكل أولئك الذين يطعنون اللغة العربية من الخلف في بلد عربي ومسلم، ويحاولون طمس كل وجود لها مع العلم أن اللغة هي الواجهة الهوياتية لكل بلد. ولكل المتشدقين باللغة الفرنسية أن يعتبروا بدفاع الفرنسيين المستميت عن لغتهم سواء من الشخصيات الرسمية أو العامة.