أرجأت للمرة الثانية أول أمس الثلاثاء محكمة الاستئناف بالدار البيضاء النظرفي قضية مقتل الطفل عثمان الزعلي بداية العام الحالي إلى العشرين من شهر ماي الجاري. واستند قرار هيئة المحكمة على عدم حضور الأظناء المتابعين في هذا الملف. وكانت محكمة الاستئناف أجلت جلسة يوم الثلاثاء 22 أبريل الماضي بسبب عدم حضور دفاع المتهمين. وكشف أب الضحية لـ التجديد أن المحكمة الابتدائية لم تنصفه، و أن التعويض المدني كان هزيلا، ولم يصل حتى إلى مصاريف النفقات، التي تكبدها منذ مصرع فلذة كبده ، مستغربا في الوقت نفسه عودة من وصفهم بـ القتلة إلى العمل مباشرة بعد صدور الحكم الابتدائي. وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أدانت الجمعة 29 فبرايرالمنصرم سبعة متهمين متابعين في هذه القضية، بأحكام متفاوتة بلغ مجموعها 31 شهرا نافذا. وهكذا أدانت المحكمة المتهم الأول في القضية المقدم م.أ بثمانية أشهر حبسا نافذا، وبستة أشهر حبسا نافذا في حق الشيخ ع.ذ ، و بأربعة أشهر في حق صاحب الأرض م.ع و المقدم م. ت . كما قضت بإدانة باقي المتهمين الثلاثة و هم عنصران من القوات المساعدة م.عو ل.ح و المقدم ر. ق بثلاثة أشهر حبسا نافذا. و تعود وقائع القضية إلى يوم الجمعة 11 يناير ,2008 حين قامت السلطة المحلية بدوار أولاد عتيقيين بدار بوعزة بهدم منزل المواطن الحسين الزعلي، مما أدى إلى وفاة نجله عثمان و إصابة شخص بجروح.