أجمع صحافيو المغرب العربي، المشاركون في أعمال منتدى الإعلام العربي 2008 بدبي الذي نظم أخيرا على ضرورة توفير عوامل الانتقال الى عالم التكنولوجيا المستخدمة في مجال الاعلام. وقال الصحافيون المشاركون في ورشة العمل الأولى التي عقدت تحت عنوان صحافيو المغرب العربي أمام الفرص والجديدة للتكنولوجيا، أن المطلوب حاليا من أجل تطوير صحافة منطقة المغرب العربي هو العمل على خلق أجيال تتعامل مع أدوات العصر التكنولوجية بدل استخدام أدوات القرن الماضي حاليا. وطالب الصحافيون برفع القيود المفروضة على قطاع الاعلام في بلادهم من قبل الجهات التنفيذية وشددوا على أهمية توفير أسس الاقلاع ودخول عالم التكنولوجيا عبر الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا. انكب صحافيون وحقوقيون نهاية الأسبوع الماضي على مناقشة مواضيع تهم وضعية حرية الصحافة بالمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا ومصر. وأكدت سهام بنسدرين منسقة مجموعة العمل للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير في شمال إفريقيا، يوم الجمعة الماضي بالدار البيضاء، أن مهنيي الصحافة بالمغرب ينعمون بهامش كبير من الحرية مقارنة مع دول أخرى بالمنطقة التي تتعرض فيها هذه الحرية لقيود تعسفية.وأضافت قائلة بدون شك إن الوضعية بالمغرب أفضل ومع ذلك لابد من تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال وخاصة ما يهم إلغاء العقوبات السالبة للحرية ضد الصحافيين والمتضمنة بقانون الصحافة. ومن جهته دعا نور الدين مفتاح، الكاتب العام للفيدرالية المغربية للناشرين، إلى توسيع أكثر لحقل الحرية مؤكدا أن التعديلات التي تضمنها قانون الصحافة تبقى غير كافية وأن العقوبات السالبة للحرية يجب أن يتم إلغاؤها. وطالب بإحداث محكمة مختصة في قضايا الصحافة. ومن جهتها، دعت أمينة بوعياش، رئيسة المنظمة لمغربية لحقوق الإنسان، إلى توسيع أكثر لفضاء حريات التعبير والصحافة بدول شمال إفريقيا، مشددة على ضرورة تحديد بعض المفاهيم والتي على أساسها تتم متابعات الصحفيين. أما فرجين جوان من الجمعية العالمية للصحف فدعت إلى تسهيل وصول الصحافيين إلى الخبر، معتبرة أن الصحفيين بالمغرب العربي يتعرضون لضغوطات وعقوبات.