قال فؤاد عالي الهمة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة وحركة لكل الديمقراطيين، خلال لقائه الثاني مع المعطلين الأربعاء 30 أبريل 2008 بالبرلمان إني وسيط خير من أجل الدفع بملف العطالة، وإيجاد حلول مشتركة للأطر العليا المعطلة. وطالب الهمة خلال اللقاء الذي حضره كل من: أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، وجمال أغماني، وزير التشغيل، ومحمد الكحص، وكاتب الدولة في الشباب سابقا، وأمينة بوعياش، رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وكمال الحبيب، الفاعل الجمعوي، وبثينة العراقي، جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، وإلياس العماري، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وحفيظ العلمي، رئيس نقابة الباطرونا، (طالب) بالاتفاق على ميثاق الثقة، المتمثل في إزالة شك لدى المعطلين في تدخله في الموضوع، ورفض الهمة كتابة محضر حول ما دار خلال اللقاء. واعتبر الهمة اللقاء مجرد جلسات استماع للمعطلين على أساس أن اللقاء القادم يوم الأربعاء ستكون فيه الأمور واضحة، يقول مصدر حضر اللقاء. وذكر نفس المصدر، أن المعطلين وجهوا انتقادا لوفد الهمة، خصوصا وزير التربية الوطنية، حول مصادرة بعض المسؤولين لدبلومات الأدب والعلوم الإنسانية، متسائلين عن من أعطاهم الصلاحية في هذه البلد للجناية على الفكر الإنساني بقول كابوس. وأكد كابوس خلال اللقاء الذي حضرته مجموعتين من المعطلين (التنسيقية والدكاترة والمجموعات الأربع) بالبرلمان، بأن الاعتداء الذي يتعرض له المعطلون على يد قوات الأمن تكون له انعكاسات نفسية خطيرة عليهم خصوصا بعد التوظيفات الأخيرة. وتساءل مصدر قريب من ملف التشغيل عن مدى رسمية اللقاء من خلال توكيل الحكومة لعلي الهمة لتمثيلها في هذا الملف، وتابع المصدر هل تدخل الهمة تجاوز للحكومة وهل يمكن الوزير المنتدب في الداخلية السابق أن يرفع يده عن الملف في أي وقت من الأوقات. إلى ذلك استنكر التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة، إقصاءه من اللقاء المذكور، واستغرب المعطلون في بيان لهم حصلت التجديد على نسخة منه عدم استدعائنا لحضور هذا اللقاء علما أن طلبنا المرفوق بلوائح مجموعتي التجمع المغربي قد توصل بها الهمة عن طريق المسؤلين الأمنيين.