قام سفيان أوعمرو مدير مكلف بسلامة السجناء والأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون، يوم الجمعة 2 ماي 2008 بزيارة إلى السجن المركزي للقنيطرة، والتقى لجنة حوار لمعتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية ، وأكد لهم، وفق مصدر مطلع، أن خيرا قريبا ينتظرهم، وأن تعيينه جاء من أجل خدمة كافة السجناء. سلوك هذا المسؤول في الحوار مع معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية والذي تزامن مع الإضراب الوطني عن الطعام الذي تخوضه هذه الفئة من أجل المطالبة بـالإفراج أو إعادة المحاكمة خلف ارتياحا في صفوف المعتقلين، حسب ما أكده مقربون منهم. فهل يرسل هذا السلوك إشارة إيجابية عن بوادر مقاربة جديدة تقوم على أساس نبذ المقاربة الأمنية والتوجه نحو التعاطي السياسي مع هذا الملف؟