صرح أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية خلال لقاء جمعه الأسبوع الماضي بمسؤولين عن الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية أن التحالف بين اللغتين العربية والأمازيغية تحالف استراتيجي سيغني المشهد الوطني لغويا وثقافيا، ويقطع الطريق على نزعات الفرق الواهية. فيما أكد رئيس الجمعية موسى الشامي أن هذه الأخيرة لم تنشأ بوصفها رد فعل على الدعوة لترسيم اللغة الأمازيغية، كما روجت لذلك بعض الصحف الإلكترونية، مضيفا أن الأمازيغية مكون من مكونات الهوية المغربية، وأن جمعيته تعمل على تعزيز مكانة لغة الضاد، وهي اللغة الرسمية، وتعرف تراجعا مقلقا وقد اتفق المعهد والجمعية خلال الاجتماع على إقامة شراكة بينهما تنبني على أرضية مشتركة، وميثاق أخلاقي لتعزيز التعاون بين الطرفين، وركز المجتمعون على مبدأ التعاون خصوصا في مجال البحث العلمي. ويشار إلى أنه حضر الاجتماع من جانب الجمعية كل من الرئيس وأمين العام والمستشار الإعلامي وأعضاء آخرين، فيما رافق أحمد بوكوس أمين مال المعهد.