اعتبر محمد البرودي نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم نجاح إضراب الخميس 24 أبريل 2008 للشغيلة التعليمية رسالة مستعجلة للحكومة ووزارة التربية الوطنية من اجل إنصاف الأسرة التعليمية،وأكد البرودي في اتصال بــالتجديد أن نسبة نجاح الإضراب وطنيا تجاوزت 75% طبقا لمعطيات الفروع والأقاليم والجهات. وهي نسبة بحسب المصدر دالة على حجم قناعة الأسرة التعليمية بمصداقية دواعي الإضراب والمطالب المشروعة التي أعلنتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والتي أصبح رجال ونساء التعليم على وعي تام بها ، وأكد أن الأسرة التعليمية وجهت عبر هذه المحطة النضالية إلى المعنيين بالأمر رسائل واضحة منها دعوة الحكومة خصوصا الوزير الأول ووزير التربية الوطنية إلى ضرورة أجرأة وتنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 الذي تجاهله التصريح الحكومي، وتجاهلته ميزانية ,2008 وجهله الوزير الأول خلال جلسات الحوار لشهري فبراير وأبريل، علما أن الاتفاق المذكور يشكل الحد الأدنى للملف المطلبي للجامعة ولمطالب رجال ونساء التعليم، ثم تحذير الحكومة خصوصا الوزير الأول ووزير التربية الوطنية من التعويم لملف الأسرة التعليمية في المقترحات الهزيلة للحكومة خلال جلسات الحوار الاجتماعي لشهر أبريل.2008بالإضافة إلى مطالبة وزارة التربية الوطنية بالتعجيل بتفعيل الشق المرتبط بها في اتفاق غشت 2007 ( 17 إجراء ) . ودعا البرودي إلى ضرورة مواصلة الحوار حول القضايا والملفات التي مازالت عالقة كما نص على ذلك الاتفاق المذكور وفي مقدمتها تنظيم لقاء عاجل حول مخلفات نتائج الترقية بالاختيار 2006 ومآل ترقية 2007 والتي تركت قلقا وإحباطا واسعين في صفوف الأسرة التعليمية،مع بترقية استثناية لأفواج ,2008-2007-2006-2005-2004-2003 والتعجيل بإخراج منظومة الترقية تستجيب لحاجات الأسرة التعليمية ومطالبها المشروعة. من جهة أخرى جددت الكتابة الجهوية لجهة الشرق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بلاغ توصلتالتجديد بنسخة منه تقديرها للتجاوب المتميز مع مواقفها ونضالاتها، وسجلت نهج سلوكات استفزازية صدرت عن البعض بنيابة وجدة أنكاد، للتشويش على التجاوب التلقائي لرجال ونساء التعليم، وأكدت احتفاظ الجامعة بحق الرد المناسب، وحملت الجهات المعنية تبعات هذه السلوكات اللامسؤولة.