خاضت الشغيلة التعليمية يوم الجمعة الأخير7 أكتوبر الجاري إضرابا إنذاريا فاقت نسبة نجاحه 95 % في جميع أسلاك التعليم. وهو ما أكده عبد السلام المعطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، حيث قال إن الأسرة التعليمية تجاوبت بشكل كبير مع قرار الإضراب الإنذاري على الرغم من التشويش والتشكيك فيه من لدن جهات تدعي الدفاع عن اساتذة الثانوي الإعدادي، وأضاف في تصريح ل»التجديد» أن «النقابات التعليمية التي اختارت مبدأ وحدة النضال والتنسيق تنتظر تطمينات الوزراة الوصية من أجل الإسراع في حل المشاكل العالقة في القطاع. من جهته قال عبدالله عطاش نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن نجاح الإضراب بنسة عالية دليل ملموس على أن الملف والقضايا التي من أجلها خضنا الإضراب كانت حقيقية موضحا في تصريح ل»التجديد» أنالإعلان عن الإضراب لم يكن قرارا سهلا وأنه لابد من إسراع الحكومة في حل المشاكل التي تعرفها الساحة التعليمية، وتفهم المطالب العادلة والمشروعة لكل الفئات المتضررة خاصة اساتذة الثانوي الإعدادي. وعن الخطوات المقبلة للنقابات التعليمية بعد الإضراب الإنذاري كشف عطاش أن النقابات التي دعت للإضراب ستجتمع قريبا لتقييم محطة الإضراب، خاصة وأن الوزارة الوصية لم تتصل ولم تطلب منا الجلوس معها عقب الإعلان عن الإضراب