يعتزم تنظيم صهيوني يميني يطلق على نفسه اسم الصندوق من أجل أراضي إسرائيل ، الاستيلاء على أراض في شمال القدسالمحتلة بادعاء أنه كانت تتواجد فيها بلدة عطاروت حتى عام 1948. ونقلت صحيفة هآرتس الصهيونية الثلاثاء (22/3)، عن رئيس المنظمة الناشط اليميني المتطرف أرييه كينغ، قوله إن نشطاء من تنظيمه سيتوجهون إلى أراضي عطاروت في 18 أيار المقبل، بادعاء أن هذا اليوم هو الذكرى السنوية الـ 60 لإخلاء بلدة عطاروت في 17 أيار من العام 1948 في أعقاب هجمات أردنية . وزعم كينغ أن بحوزة تنظيمه تفويضا من مالكين للأرض وورثتهم بالاستيلاء على 300 دونم من أصل 1150 دونما بملكية يهودية . وأشارت هآرتس في هذا السياق إلى أن هذا التنظيم سيستولي في أيار المقبل على 10 دونمات ضمن قسيمة أرض مساحتها 35 دونماً، يقع قسم منها في الجانب الفلسطيني من الجدار العازل المحيط بالقدسالشرقيةالمحتلة. ويأتي هذا النشاط الاستيطاني في وقت كثفت فيه حكومة الكيان الصهيوني من أعمال البناء لتوسيع مستوطنات واقعة حول القدسالشرقية، وفي أحياء استيطانية داخل القدسالمحتلة. من جهة أخرى قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، امس إن النائب الأول لرئيس الحكومة الصهيونية، حاييم رامون، أنهى مؤخراً العمل على رأس طاقم حكومي لإعداد تقرير يمهد لطرح مشروع قانون إخلاء وتعويض المستوطنين. وبحسب تصريحات صحافية أدلى بها رامون في الماضي، فإن مشروع القانون هذا يهدف إلى تعويض مستوطنين يخلون أنفسهم طواعية من مستوطنات في عمق الضفة الغربية، سينسحب منها الكيان الصهيوني في حال تم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين. وكانت تحدثت معطيات عن أن عدد المستوطنين في هذه المستوطنات يبلغ نحو 60 الفاً من أصل ربع مليون مستوطن في الضفة الغربية، وهذه الأعداد لا تشمل الأحياء الاستيطانية في القدسالشرقية.