دعت الجبهة الإسلامية في الصومال يوم الثلاثاء 22 أبريل 2008 ، كافة المجاهدين إلى توحيد صفوفهم لإخراج الاحتلال الإثيوبي من البلاد بعد المجزرة التي ارتكبها في العاصمة مقديشو وراح ضحيتها 93 شخصًا. وقالت الجبهة في بيان لها: شهدت مقديشو اليومين الماضيين ارتكاب العدو الإثيوبي مجزرة في (ياقشيد, وهلوا) راح ضحيتها أكثر من 93 قتيلاً, بينهم علماء مشهورون ذبحوا داخل مسجد الهداية كالشيخ سعيد يحيى، والشيخ عبد الله محمود عيسى, فيما أصيب 140 آخرون في القصف المدفعي الإثيوبي . وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإثيوبي يعمل على استئصال نخبة الشعب الصومالي كالعلماء والأعيان وطلبة العلم، لزيادة معاناة الشعب وإجباره على الخضوع له. كما اتهمت الجبهة الحكومة الصومالية بالعمالة للاحتلال, وقالت: لا توجد حكومة تمثل الشعب وتدافع عن كرامته بل هناك عملاء تحت خدمة الاحتلال بدليل تصريحات نور عدى الأخيرة الذي قال: إن ما حدث هو دفاع عن النفس ضد الرافضين للسلام، ويقصد بذلك المقاومة . وأكدت الجبهة أن المقاومة الصومالية حققت نجاحًا كبيرًا في التصدي لأهداف الاستعمار الرامية إلى الاحتلال، والسيطرة الفعلية على البلاد، كما استطاعت كشف اللِّثام عن أولئك العملاء الذين كان البعض يظنُّ أن لهم رأيًا في حكم البلد، وظهر أنه ليس لهم من الأمر شيء، وإنما هم أتباع للمستعمر الإثيوبي .