قال كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، يوم الأربعاء 9 ابريل 2008 إنه سيتم إعطاء انطلاقة المخطط المديري للقطارات فائقة السرعة (تي جي في) بخط الدارالبيضاء-طنجة في نهاية .2009وأوضح غلاب، في اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب خصص لدراسة المشاريع الاستثمارية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن هذا المخطط، الذي يأتي في إطار الاستجابة للطلب المتزايد للمسافرين عبر القطار، هو مشروع ضروري وذو مردودية سوسيو اقتصادية هامة يضمن مزيدا من السلامة والسرعة، ويمكن من تقليص التلوث والاقتصاد في استهلاك الطاقة. وأشار غلاب خلال هذا الاجتماع، المنعقد بطلب من الفريق الإشتراكي، إلى أن هذا المشروع البنيوي، الذي عرف أنشطة مكثفة من أجل إخراجه الى حيز الوجود من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمهورية الفرنسية، يهدف إلى إنجاز370 كلم في أفق2015 و1500 كلم في أفق2035 .وأشار إلى أن اختيار فرنسا لإنجاز هذا المشروع يأتي لكونها تعتبر رائدة في هذا المجال إذ تتوفر على خبراء وأطر مأهلة. من جهته، اعتبر ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحددية أن مشروع القطار الفائق السرعة هو مشروع طموح ويشكل طفرة نوعية في عمل المكتب الوطني ويهدف إلى تعزيز مكانة النمط السككي داخل سوق النقل.وأكد أن البرنامج الاستثماري للمكتب2009- 2005 يهدف الى التوفر على شبكة سككية فعالة، مضيفا أن تكلفة هذا البرنامج تبلغ2 ر17 مليار درهم. وأشار إلى أنه في أفق2010 سيصل عدد المسافرين إلى30 مليون مسافر، فيما يبلغ حجم البضائع10 ملايين طن، علما أن عدد المسافرين بلغ خلال2007 ما مجموعه26 مليون مسافر.ومن جانبهم أجمع النواب على أهمية مشروع القطار الفائق السرعة (تي جي في) وانعكاساته على النمو الاقتصادي وتوفير فرص الشغل مشددين على ضرورة تعميم هذه التجربة على جميع جهات المغرب .