أعرب رئيس المجلس الإداري للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فرانسوا هيسبورغ، عن أسفه من الرد الجاف الذي تلقاه المغرب لدى دعوته مؤخرا إلى فتح الحدود مع الجزائر، من كون أن الأمر لا يشكل أولوية بالنسبة لها، مبرزا أن الذهاب من الرباط إلى الجزائر العاصمة بالسيارة أضحى اليوم أصعب منه من برلين إلى وارسو إبان الجدار الحديدي بأوروبا. وقال هيسبورغ، خلال الدورة الرابعة لمنتدى باريس، المنعقد ما بين28 و30 مارس الماضي، حول الاتحاد من أجل المتوسط، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن التنقل بين الشمال والجنوب في الاتجاهين، أسهل منه بين الجنوب والجنوب. يذكر أن السيد هيسبورغ يعد من الخبراء الذين تتم استشارتهم في أغلب الأحيان بخصوص القضايا الجيوسياسية وتلك المتعلقة بالإرهاب، كما يعتبر خبيرا لدى مشروع تعزيز الشراكة الشاملة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يوجد مقره بواشنطن. وقد عرف منتدى باريس، الذي ترأسه الفرنسي من أصل مغربي، ألبير مايي، مشاركة مسؤولين من عالمي السياسة والاقتصاد وخبراء وفاعلين جمعويين فرنسيين وأجانب، تناولوا على مدى ثلاثة أيام جوانب مشروع اتحاد المتوسط. اعتداءات على سياح بمراكش قالت مصادر مطلعة لـالتجديد إن سائحا بلجيكيا تعرض لاعتداء من قبل أحد الشبان في فيلا بحي أمركيس بمراكش. وأوضحت تلك المصادر أن السائح البلجيكي الذي كان يقضي عطلته بمنزل صديقه المقيم بمراكش دخل في شجار مع مستخدم بالفيلا إثر نقاش حول ضرورة تعري بناته في المسبح، مشيرا إلى أن رجال الأمن اعتقلوا الشاب وحققوا معه كما استدعوا عائلته للتأكد من حالته النفسية والعقلية. وجاء هذا الحادث يومين بعد تعرض سائحة بلجيكية شابة لاعتداء جنسي بممر النخيل قرب أحد الفنادق الفخمة من قبل أحد الأشخاص مازال البحث جار عنه، وأوضحت مصادر أن السائحة البلجيكية اغتصبت وسلبت أموالها وحاجياتها عندما كانت وحيدة في منتصف النهار من يوم السبت وهي تمارس الجري استعدادا لإحدى المسابقات. وأشار المصدر أن السائحة تنوي رفع دعوى قضائية ضد الفندق الذي تقيم فيه وزوجها لعدم إخبارها بخطورة الموقع وخلوه من المارة. وفي نفس الاتجاه تعرضت سائحة أخرى من جنسية إسبانية يوم الخميس الماضي إلى اعتداء من طرف شابين بعد أن حاولا سرقة محفظتها في منطقة باب الجديد مما أدى إلى سقوطها أرضا وإصابتها بجروح في رأسها.