انطلقت بداية الأسبوع الماضي عملية هدم دور الصفيح بدوار السي لامين في مدينة تمارة في إطار عملية إيواء سكان الأحياء الصفيحية ( دوار الجديد الغربية، دوار صحراوة، دوار العسكر دوار السي لامين، دوار الأزرق)، وقد عاينت التجديد عمليات الهدم والتقت بسكان الحي الذين أعربوا عن ارتياحهم لهذه الخطوة، إلا أن البعض أبدوا تخوفهم من وقوع مشاكل بسبب رفض بعض الأسر الكبيرة العدد الانتقال لرغبتها في الاستفادة من بقع أرضية. وتأتي هذه العملية حسب ما صرح به موح الرجدالي رئيس المجلس البلدي لمدينة تمارة لـ التجديد في إطار إعادة إسكان 3700 أسرة في مشروع النصر، الذي وضع حجر أساسه جلالة الملك. واستبعد حدوث مشاكل مع السكان خلال عملية الترحيل حيث أن بعض الأسر الكبيرة العدد استفادت من أكثر من شقة. فيما أوضح عبد الفتاح الصبار نائب رئيس بلدية تمارة وعضو اللجنة المكلفة بإعادة الإسكان، أن 125 أسرة من دوار السي لامين ستستفيد من هذه العملية، وأكد على أن المواكبة الاجتماعية لهذه العملية حاضرة بقوة بحيث أن شركة ديار المنصور التزمت بنقل أثاث السكان بالشاحنات، وتعهدت بتوفير حافلات لنقل التلاميذ الذين يدرسون في مدارس مجاورة للدوار، كما تعهدت شركة ريضال بتوفير الماء والكهرباء عند دخول المستفيدين إلى الشقق. تجدر الاشارة إلى أن عمالة الصخيرات تمارة تضم أكبر تجمع صفيحي بالمغرب، إذ يبلغ عدد الأكواخ الصفيحية 28 ألفا، تحتضن تمارة ما يناهز 15 ألفا منهم.