طالب معتقلو ما يسمى بـالسلفية الجهادية نزلاء بالسجن المحلي بالمحمدية بترحيلهم إلى سجون قريبة من ذويهم وهم رشيد حفيظ وعبرات الحسين ومصطفى سلطان ومصطفى مقران ورضوان جالدي وعبد الكريم ازكير. وعبروا عن رغبتهم في إنصافهم ورفع الحيف والظلم الذي لحقهم حسب بيان لهم وجهوه إلى جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين توصلت التجديد بنسخة منه. وقال هؤلاء منذ قدومنا إلى السجن المحلي بالمحمدية بتاريخ 19/12/2007 ونحن نعاني كل أشكال التضييق والمعاناة، ولقد سبق لنا أن راسلنا عدة جهات عن طريق الإدارة ( المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان/ وزارة العدل/ إدارة السجون/ وكيل الملك/ بتاريخ 17/01/2008 قصد إنصافنا ورفع هذا الحيف عنا، ولم نتوصل بأي جواب مما جعلنا نخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام بتاريخ 25/01/2008 وبعده توصلنا بوعد من إدارة السجون بترحيلنا من هذا السجن و تمتيعنا بكافة الحقوق وعزلنا عن الحق العام. وأضافوا بالقول بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبا على قدومنا لا زلنا نعاني نفس الحرمان والتضييق حيث تم إقحام كل فرد منا في زنزانة فيها اكثر من ثلاثين سجين من سجناء الحق العام، مما أثر على صحتنا، أمراض جلدية ضيق التنفس الصداع في الرأس الحساسية في العينين والأنف و أمراض نفسية، كل هذا جراء تدخين السجائر المحذرات وتناول الأقراص المهلوسة. وأشار البيان إلى أنهم يستفيدون من الاستحمام مرة في الأسبوع لمدة عشرة دقائق،و الفسحة ساعة في اليوم ولمدة خمسة أيام فقط ( عدم الخروج يومي السبت والأحد) الزيارة مرة في الأسبوع ولمدة 25 دقيقة مع التضييق على الأسر والانتظار طويلا أمام بوابة السجن