توصلت التجديد من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ببيان توضيحي على ما ورد بمقال نشر في عدد 1811 الصادر بتاريخ 22 يناير الماضي بالصفحة 4 تحت عنوان السماعلة/وادي زم: مقاومون يطالبون بتسوية ملفاتهم، جاء في البيان ما يلي: أود إفادتكم بأن مصالح المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تحرص على التفاعل الإيجابي والمسؤول مع كل الملفات الواردة على مصالحها.ومن الجدير بالذكر أنه لا يكفي أن يتوفر شخص على ما قد يعتبره دفوعات وبراهين وأدلة ليصبح منتميا لأسرة المقاومة وجيش التحرير، بل ينبغي أن يتقدم بطلب الحصول على صفة مقاوم داخل الآجال القانونية المنصوص عليها، ويتعين أن تقتنع اللجان المنبثقة عن المجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالتصريحات والوثائق، والمستندات والدفوعات والحجج المقدمة بملف المرشح، وتتأكد من صحتها وسلامتها، ومطابقتها للشروط المحدد بمقتضاها تخويل صفة مقاوم طبقا للظهير الشريف الصادر في 11 مارس 1959 حسبما وقع تغييره وتتميمه.وهذا ما ينسحب على وضعية حبشان عياد (ملف رقم 6004) والسيد عبد الكبير نور (ملف رقم 45748) والسيد بوعزة العيادي (ملف رقم 5722) الذين عرضت طلباتهم على التوالي بتاريخ 30 يناير ,1971 و25 فبراير ,1980 و24 أبريل 1970 على أنظار اللجنة الوطنية للمقاومة، فلم تقتنع بما ورد في ملفاتهم من وثائق ومستندات وبراهين ودفوعات تتعلق بمشاركتهم في صفوف المقاومة المسلحة. كما تم عرض طلباتهم على أنظار لجنة الاستئناف على التوالي في 15 يوليوز، و8 مارس ,1993 و7 يونيو ,1976 فأكدت بدورها الرفض الصادر عن اللجنة الأولى. والمؤمل أن يقتنع المعنيون بالأمر أن طلبات صفة مقاوم التي تقدموا بها أصبحت غير ذي موضوع، بعد البت النهائي فيها بالرفض.