توصلت العلم بتوضيح من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حول الخبر الذي كنا قد نشرناه والمتعلق بتوجيه الأخ عمر احجيرة لسؤال كتابي للسيد الوزير الأول في هذا الموضوع، ورغم أن الجواب كان من المفروض أن يوجه للسيد النائب إلا أنه تعميما للفائدة فإننا ننشر التوضيح كاملا. «يشرفني أن أوجه إليكم صحبته، نص التوضيح الذي يستوجبه من جانب المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقال المنشور بجريدتكم في عددها 21290 الصادر بتاريخ 26 فبراير 2009 ، الصفحة الأولى، تحت عنوان: «قضية تأخر اجتماع المجلس الوطني والمجالس الجهوية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير تدخل البرلمان. ما أسباب هذا التأخير؟» «بداية، وجب توضيح أن الموضوع المنشور على صدر الصفحة الأولى من جريدتكم الموقرة تم توجيهه في صيغة سؤال كتابي الى السيد الوزير الأول لينال الإجابة عنه في حينه بتاريخ 16 فبراير 2009 تحت عدد 1556. وإذ يعود السيد النائب البرلماني المحترم لطرحه على المنبر الإعلامي، تحت عنوان: «قضية تأخر اجتماع المجلس الوطني والمجالس الجهوية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير تدخل البرلمان. ما أسباب هذا التأخير؟» تجدر ملاحظة وتصحيح أنه ليس من وجود «للمجالس الجهوية للمقاومة»، فالهيئات التمثيلية المنصوص عليها قانونا هي المجالس الاقليمية واللجان المحلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وتعدادها على التوالي 41 مجلسا اقليميا و 132 لجنة محلية وكلها تمارس مهامها منذ انتخابها تباعا في 2006، وهكذا، عقدت اللجان المحلية دوراتها السنوية الأولى والثانية والثالثة من 30 أكتوبر الى 4 نونبر 2006 ومن 24 أكتوبر الى 15 نونبر 2007 ومن 28 أكتوبر الى 25 نونبر 2008. كما التأمت المجالس الاقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في دوراتها العادية بوتيرة اجتماع واحد في كل سنة على التوالي من 14 الى 30 نونبر 2006 ومن 20 نونبر 2007 الى 9 يناير 2008 ومن 2 الى 20 دجنبر 2008. ومن جانبها، اضطلعت مكاتب اللجان المحلية ومكاتب المجالس الاقليمية بصلاحياتها ومهامها طبقا لنظامها الداخلي لتبلور قوة اقتراحية في تدارس قضايا وشؤون المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير المتصلة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وتفعيل منظومة التغطية الصحية وتعزيزها مؤخرا باعتماد النظام التكميلي وفتح ورش السكن الاجتماعي لفائدتهم ودعم التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي في وجه الجيل الثاني وتعميق البحث التاريخي وصيانة وإخصاب الذاكرة الوطنية. وفيما يتعلق بالمجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، فقد جرى في اقتراع 15 شتنبر 2006، انتخاب 140 عضو المنصوص عليهم عن طريق الانتخاب وتنصيبه يتوقف على تعيين الأعضاء الأربعين في حظيرته طبقا للمقتضيات القانونية والضوابط التنظيمية الجاري بها العمل.»