بعثت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ببياني حقيقة لجريدة الأحداث المغربية حول المقال المنشور بالجريدة يوم 22/23 غشت 2009 وأخبار اليوم حول المقال المنشور يوم 24 غشت حول ما جاء المقالين المذكورين ن أقاويل بعيدة عن الحقيقة إلا أن هذا التوضيح مع الأسف لم يجد طريقه الى النشر. وتنويرا للرأي العام ننشر ملخصا لما جاء في هذا البيانين التوضيحيين. أكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في هذين البيانين أن المقال المنشور والمشار إليهما أعلاه جانبا الحقيقة ولم يعكسا حقيقة ما جرى يوم الاحتفال التكريمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يوم 20 غشت 2009 حيث ساق صاحبا المقالين أخبارا بعيدة عن الصواب مدعيين أن أرامل المقاومين وأعضاء جيش التحرير احتجوا على عباس بسجن العدير. ذلك أنه ليس صحيحا ما جاء في المقالين أثناء ترأس عباس الفاسي لهذا المهرجان التكريمي وإنما الأمر تعلق بأرملة المقاوم رحال باموص وشخص آخر ليس له صفة مقاوم تقدما في نهاية المهرجان إلى عباس الفاسي حيث طالبت الأولى التي تستفيد من معاش بتوظيف أحد أبنائها حميد باحوص الذي عملت المندوبية على توظيفه بالجماعة القروية لاولاد حمدان بتاريخ 19 شتنبر 2000 إلا أنه رفض الالتحاق بدعوى اشتراط الحاقه في بسلك متصرف مساعد وكذا انتقاله إلى الجماعة الحضرية بالجديدة. كما أن المعني بالأمر استفاد من إعانة مالية قدرها 10 آلاف درهم لإقامة مشروع اقتصادي المتمثل في مخدع هاتفي كما وظفت المندوبية أخاه عبد القادر باحوص كمتصرف مساعد بالجماعة القروية لمولاي عبد الله وأخته بشرى بالحي الجامعي بالجديدة سنة 1993. وعليه فإن السيدة الصالحة مطهر أرملة باحوص تكون قد استفادت كباقي أرامل المقاومين وكانت محط عناية من المندوبية السامية. وان ما جاء في المقالين مجانب للصواب، وكان حريا بكاتبي المقالين تحري الحقيقة قبل أن يطلقا عنان قلمهما للافتراء.