وصلنا من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بيان جاء فيه: »أوردت جريدتكم مشكورة في عددها 21495 الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2009 الصفحة 4 إشارة مفادها التساؤل عن سر غياب متاحف تؤرخ للحقب التاريخية لمدينة الدارالبيضاء في مجال المقاومة والإبداعات الثقافية والفنية والتاريخية... وعليه، وجب توضيح أن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومن منطلق وعيها بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتقها، والداعية إلى إبراز تاريخ الكفاح الوطني والمقاومة وجيش التحرير، أولت مكانة الصدارة لورش حفظ وصيانة الذاكرة التاريخية الوطنية ونشر ثقافة الوطنية والمواطنة الإيجابية وذلك من خلال إقامة متاحف جهوية وإقليمية ومحلية بلغ عددها إلى اليوم 16 فضاء، موزعة عبر التراب الوطني. كما أن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وقعت يوم 16 فبراير 2007 اتفاقية شراكة مع ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى وعمالة مقاطعات عين السبع - الحي المحمدي ومجلس الجماعة الحضرية بالدارالبيضاء ومجلس عمالة الدارالبيضاء من أجل تخصيص فضاء ضمن المركب الإداري لعين السبع الحي المحمدي لاحتضان متحف الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بمدينة الدارالبيضاء، اعتبارا للقيمة الرمزية لهذه المدينة المجاهدة. وقد أوشكت البناية على انتهاء أشغالها وتم الإعلان عن الصفقات العمومية المتعلقة بتجهيز الفضاء المتحفي الذي يتألف من سفلي وثلاثة طوابق، بآليات العرض والحفظ والمعدات المكتبية والعتاد الإعلاميائي واللوازم المتحفية ووسائل عمل تقنية...«.