أعلن الوزير الأول عباس الفاسي خلال اجتماعه مع اللجنة الوزارية المشتركة للسلامة الطرقية صباح يوم الاثنين 18 فبراير 2008 عن الخطة الاستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية للفترة من 2008إلى ,2010 وذلك للتقليص بصفة دائمة ومستمرة من عدد القتلى والمصابين بجروح خطيرة الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال سنة 2007 ، وتضمن المخطط حسب تصريح لوزير النقل و التجهيز خلال اللقاء الصحفي الذي خصص لتسليط الضوء على مستجدات ميدان السلامة الطرقية، سبع محاور تمثلت في تنسيق وتدبير السلامة الطرقية، التشريــع أو التعجيل بإخراج مشروع قانون السير الجديد إلى حيز الوجود، مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز المراقبة وزجر المخالفين، تكويـن السـائقين وإصلاح نظام امتحان رخصة السياقة، تحسين البنيات التحتية داخل و خارج المدار الحضري، التواصل والتربيـة . وفي الوقت الذي تنتظر فيه تنسيقية مهنيي النقل مواصلة الحوار بشان مشروع مدونة السير الجديدة على اعتبار أنهم لايزالون متحفظين على بعض نصوصه، أكد غلاب أن هذه الأخيرة ستخرج للوجود بعد مناقشتها من طرف البرلمان، وأن التواصل مع المهنيين سيبقى مستمرا، وذلك لتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية، وعلى اعتبار أنها سند قانوني من شانه أن يساهم من الحد من حوادث السير . من جهة أخرى، وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، وقع كريم غلاب وزير النقل والتجهيز، على بروتوكول متعدد الأطراف للمراسلين عبر الطرق سيما المهاجرين، مع كل من فرنسا، إسبانيا وبلجيكا . وتحت شعار كفى من حوادث السير، نظمت ولاية الرباط زمور زعير مسيرة، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني، وبعض المؤسسات التعليمية، انطلقت من ساحة البريد بالرباط، وذلك لتفعيل السلوك على الطريق والتربية على احترام قوانين السير، كما عرفت عمالة الصخيرات تمارة، وقفة احتجاجية شملت أطفال المدارس والأساتذة وأعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير .