استنكر العديد من نساء ورجال التعليم إقدام بعض المؤسسات التعليمية على استفسار الأساتذة الذين خاضوا إضراب 03/04 يناير الماضي الذي دعت إليه في السابق الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجاء هذا الاستنكار في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة ذاتها ، في صباح اليوم الأول من إضراب يومي 12 و13 من شهر الجاري أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة ، رافعين شعار مضربون ...لسنا غائبون . واستنكر في السياق نفسه عبد المجيد العمري عضو المكتب الوطني لاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في كلمة أمام المحتجين ما أسماه بسياسة التخويف والترهيب التي تنهجها الوزارة داعيا رجال التعليم المضربين إلى عدم الرد على تلك الاستفسارات على اعتبار أن الإضراب حق دستوري . وأكد فاعل نقابي للتجديد أن رؤساء بعض المؤسسات قامت بإطلاع رجال التعليم على مذكرة وزارية قبل الإضراب الأخير بيوم واحد تعتبر بشكل غير مباشر أن ممارسة حق الإضراب يدخل في إطار التغيبات غير المبررة، متسائلا في الوقت ذاته هل ممارسة حق دستوري الذي هو الإضراب أصبح مرادفا للتغيب المبرر .