أطلقت شبيبة العدالة والتنمية يوم الأحد 17 فبراير 2008 حملة وطنية حولالأخلاق والقيم تحت شعار إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وستمتد هذه الحملة إلى غاية 20 أبريل 2008 بمختلف المدن المغربية، واختارت الشبيبة مدينة القصر الكبير التي شهدت جدالا واسعا حول ما عرف بفضيحة الشواذ مكانا لإطلاقها. هذه الحملة التي حاول البعض أن يلبسها لونا سياسويا بدافع التشويش أوالتحامل، يجب أن تكون قضية المغاربة جميعا بمختلف منظماتهم المدنية والثقافية، والسياسية. مثل هذا المبادرات هي أكبر من أن تكون لأغراض سياسوية، وعليه وجب أن تحظى بالدعم والمساندة، فهي قضية مرتبطة بأسس الدولة المغربية، وهي سر تماسك مجتمعنا ووحدته واستقراره، ولعل الأمراض التي تنتشر اليوم أكبر داع لها. أخلاقنا في البيت والشارع وأماكن العمل، والتنافس السياسي أيضا تستحق منا ليس حملة واحدة بل حملات متعدد على مدار السنة.