توصلت التجديد بتعقيب من المدعو ابراهيم عن المقال الذي نشر في العدد 1817 حول شبهات حول نشاط منصرين أمريكيين بدواوير قرب الحسيمة، مفاده أن المقال المنشور بها، شوه صورة المسيحيين وسمعتهم، وأن المقال وردت فيه بعض المغالطات. ارتاينا في التجديد نشر الرد كاملا كما جاء واحتفظنا بحقنا في التعليق عليه رد على مقال المنصرين الأمريكيين المقال الذي نشر في جريدة التجديد بتاريخ 31 يناير 2008 حول شبهات منصرين أمريكيين، بمجرد التمعن فيه يتضح جليا،أنه يهدف إلى تشويه سمعة المنصرين بصفة خاصة وصورة المسيحيين بصفة عامة، فالمنصرون نجحوا بشكل واضح في كسب ثقة المواطنين، لأنهم يقدمون خدمات إنسانية، تستحق الشكر والتشجيع، والتنويه.وتفنيدا لما ورد في المقال من مغالطات،و أكاذيب، فإننا نوضح أن اجتماعات العبادة التي يقوم بها المسيحيون في بيوتهم، أو في الكنائس،هي بعيدة كل البعد عن السكر والمجون والرقص الفاحش،عكس ما ورد في المقال من أكاذيب لا أساس لها من الصحة، فعبادتنا هي مقدسة، تخللها صلوات ترفع للعلي القدير،وابتهالات و ترانيم الحمد الشكر لإله المحبة و السلام، فالله قدوس لذلك نحن نحترم قداسة الله و لا نسكر أو نقوم برقص فاحش، فلا يعقل أن نكون في محضر الله القدوس و نقوم بأفعال تتنافى مع التعاليم المقدسة التي وردت في الإنجيل. نحن المسيحيون نور العالم ومهما حاولوا تشويه صورتنا فإننا ننير في عالم مظلم، يعيش تحت عبودية إبليس وسلطان الخطية، نحن المسيحيون نعطي طعما جيدا للحياة، فنحن ملح الأرض،و العالم يحتاج إلى طعم لهذه الحياة المليئة بالصراعات و المعانات و الحروب. الكنيسة المسيحية ستظل صامدة أمام كل محاولات التشويه التي تهدف إلى الحد من دورها وفاعليتها في المجتمع.يقول السيد المسيح في الإنجيل: على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.في تعليقنا على الرد وبالرجوع الى المقال الاصلي لا نجد شيئا يمكن ان يفهم منه ما يسيء للمسيحية او اماكن عبادة المسيحيين وهده مغالطة لان المقال المدكور ركز على انشطة عامة تقوم بها احدى الجمعيات تستهدف مغاربة مسلمين يشرب فيها الخمر وتتخللها طقوس مسيحية. واد نشكر ابراهيم على صراحته في تاكيد ما دهبت اليه التجديد من استغلال حاجة المسلمين المغاربة لتنصيرهم نؤكد ان ما قامت به الجريدة هو عمل صحافي ميداني التقت خلاله السكان وأخدت تصريحاتهم .