أعلنت جبهة الجهاد والتغيير في بيان لها انضمام جيش التابعين اليها، وهو أحد فصائل المقاومة الجهادية الفاعلة على الساحة العراقية. ووفقا لوكالة حق الإخبارية فقد جاء في البيان الذي أصدرته الجبهة الإثنين 21 يناير 2008: تتشرف جبهة الجهاد والتغيير بكل فصائلها بانضمام فصيل مجاهد إليها ليزيدها ثباتا على المبادئ الجهادية التي تبنتها، وليقويَ من عزيمتها في ضرب الاحتلال وأعوانه وعملائه. وقالت إن جيش التابعين الذي انضم للجبهة أذاق الاحتلال ومليشيات الغدر والخيانة - إشارة إلى المليشيات الطائفية - الويلات في بغداد وديالى وصلاح الدين. ومن الجدير بالذكر أن جبهة الجهاد والتغيير كانت قد تشكلت في شتنبر 2007 من عدد من أبرز فصائل المقاومة العراقية، وشملت (كتائب ثورة العشرين)، و(جيش الراشدين)، و(جيش المسلمين في العراق)، و(الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق)، و(سرايا جند الرحمن)، و(سرايا الدعوة والرباط)، و(كتائب التمكين). وأعلنت جبهة الجهاد والتغيير في بيانها التأسيسي: رفضها للاحتلال وكل ما ترتب عليه من عملية سياسية وحكومة ودستور وأحزاب واتفاقيات. وأكدت أنها تسعى للتمكين للمشروع الجهادي في العراق، وصولا الى دولة ذات هوية إسلامية عربية تكفل الأمن والعيش الرغيد والعادل لأبنائها. واوضحت أنها ليست منتمية إلى أية جهة أو حزب، وأن قرارها نابع من مجالسها الشورية وثوابتها الشرعية، مع الالتزام بالتوجيهات والفتاوى التي تصدر عن هيئة علماء المسلمين في العراق. ودعت الجبهة كل الفصائل الجهادية إلى التحاور معها والسعي لإحلال التكامل محل التآكل والتسامح محل التقاذف وصولا إلى وحدة الصف والقرار. وأكدت الجبهة أن الخلاف مع أي فصيل مقاوم لا يجوز أن يفضي إلى نزاع مسلح تحت أية ذريعة كانت أو أن يظهر في وسائل الإعلام والفضائيات، وإنما يصار إلى تحكيم الشرع وجلسات الحوار الهادئة مع استحضار حرمة الدم المسلم لا سيما دماء المجاهدين.