كشف مسؤول رفيع في جامعة الدول العربية أن جهودا سياسية وديبلوماسية عربية كبيرة تبذل مع الدوائر الدولية صاحبة النفوذ والتأثير للتخيفيف من وطأة الحصار ضد قطاع غزة. وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة في الجامعة محمد صبيح في تصريحات خاصة لـ قدس برس أن اجتماعا للجامعة العربية سيعقد غدا لمتابعة الأوضاع الميدانية في غزة على مستوى المندوبين، وأن اجتماعا مرتقبا لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم 27 من الشهر الجاري لمتابعة ملف الحصار المفروض على غزة، على حد قوله. وعما إذا كان لدى جامعة الدول العربية أي مساعدات عاجلة لمواجهة وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، قال محمد صبيح: كل التحرك السياسي والديبلوماسي موضوع أمام وزراء الخارجية العرب، وهو أمر يقدره الوزراء أنفسهم، علما بأن هناك دعما عربيا مستمرا للشعب الفلسطيني بعضه عن طريق جامعة الدول العربية وبعضه الآخر يتم بطريقة ثنالئية كما حصل مع الأردن والإمارات وغيرهما، لكن المشكلة الآن في غزة أنه هيئات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ممنوعة من الدخول، ونحن الآن نجري اتصالات مكثفة مع الدوائر الدولية المؤثرة لمعالجة هذا الوضع ، على حد تعبيره.